الإطاحة بحكومة بايرو.. تهدد زعامة فرنسا الأوروبية| تقرير


الجمعة 05 سبتمبر 2025 | 01:01 صباحاً
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أحمد سيد

وسط تصاعد التوترات السياسية في فرنسا وتنامي المخاوف بشأن قدرتها على الالتزام بالتزاماتها الدفاعية، يلوح في الأفق احتمال إطاحة حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، مما يطرح تساؤلات حول زعامة الرئيس إيمانويل ماكرون على الساحة الأوروبية، ويثير ارتباكًا ضمن الوسط العسكري الفرنسي

تحديات يواجهها ماكرون

الواقع السياسي في فرنسا يواجه لحظة دقيقة، فالتحديات الاقتصادية والبرلمانية تتصاعد في الداخل، بينما الجيوسياسية في أوروبا تحمل ماكرون مسؤولية إضافية، إذ من المتوقع أن يؤدي سقوط حكومة بايرو، وخصوصاً في ظل تصويت الثقة المرتقب، إلى عرقلة خطط تعزيز الإنفاق العسكري وتأخيره، وهو ما ينعكس مباشرة على جهود ماكرون لتأكيد مكانته كزعيم دفاعي في أوروبا.

التناقض صارخ: من جهة يتبنى ماكرون استراتيجية دفاعية أوروبية قوية، ومن جهة أخرى تتراجع الثقة داخليًا في قدرته على تنفيذ هذه الرؤية بسبب الأزمة الحكومية. ويتوج ذلك بموقف حرج أمام ضغوط داخلية وخارجية في وقت تبحث فيه أوروبا عن قيادة مستقرة لتعزيز الردع والتعاون الدفاعي.